كما وعدتكم
سابقااحبتي في الله نطرح على بركة الله موضوعنا حول رؤية الشيخ عمران حسين
للعالم و الغرض هو النقاش و تبادل الآراء و طبعا لا نحتاج ان نذكر بان اي
كلام يؤخذ منه و يرد عليه و بما ان طرح الشيخ مختلف عمن سواه فاظن انه
يستحق ان نستمع الى وجهة نظره
و لكن اولا فلنتعرف على هذا الشيخ... من يكون الشيخ عمران حسين؟
الشيخ عمران حسين، ولد في جزيرة ترينداد أند توباكو في الكاريبي عام 1942
من أبوين مهاجرين من الهند. تخرج من معهد العالمية في كراتشي حصل على
شهادات عدة من جامعة كراتشي ، جامعه جزر الهند الغربية، جامعة الازهر و
معهد العلاقات الدولية في سويسرا.
عمل لسنوات عدة في وزارة الخارجية في جمهورية ترينداد لكنه إستقال عام 1985 ليتفرغ للدعوة الإسلامية
عاش في نيويورك لعشر سنوات عمل خلالها كمدير لقسم الدراسات الإسلامية في
اللجنة المشتركة للمنظمة الإسلامية بنيويورك وحاضر عن الإسلام في جامعات
أمريكية وكندية كما شارك بحوارات ومناظرات ضد قساوسة وحاخامات من
المسيحيين واليهود.
رئيس سابق لمعهد العالمية للدراسات الإسلامية في كراتشي ورئيس المجلس
الإسلامي في كراتشي ورئيس المركز الإسلامي للدراسات والبحوث في ميامي
ورئيس دعوة تنظيم الإسلام في شمال أميركا.
أشهر كتبه (محاضرات ايضا)
القدس في القرآن
عودة الخلافة الإسلامية
سورة الكهف والعصر الحالي
العلامات الكبرى للساعة
يأجوج ومأجوج في القرآن
الإقتصاد في الإسلام
/
تحدث عن جزئية إنهيار الإقتصاد العالمي والأحداث المدبرة لذلك حسب وجهة
نظره لتسهيل قيادة دولة إسرائيل للعالم خلفاً لأمريكا، يلاحظ تركيزه على
مواضيع شبيهة وربطه للأحداث الدراماتيكية بتخطيط الصهيونية العالمية
ومحاولتها السيطرة على العالم مستدلاً بأحاديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم وآيات قرآنية ومرتكزاً على دراساته للسياسة والعلاقات الدولية
والإقتصاد وبعض من علامات الساعه الصغرى وربط الأحداث والأخبار بعضها ببعض.
له نظرة خاصة عن الدول الإسلامية وهو يميل إلى وجوب عودة الخلافة
الإسلامية وأن تمزق الإسلام لدويلات خطيئة كبرى، أيضاً يلاحظ أنه ضد الفكر
الشيعي ولو بشكل ضمني غير مباشر حيث أنه سأل مرة عن الشيعة فقال أنه يكن
لهم الإحترام لكنه يعتقد أن أي شخص لا يعتقد بعدالة الصحابة من الأكيد أنه
ضال وليس على طريق صحيح.
في الختام أرى أن الرجل تعمق كثيرا في أمور تشغلني أنا شخصيا وأتفق معه في بعضها ولكني أرى أنه جانبه التوفيق في البعض الآخر.
والله من وراء القصد.
اما عن الذي جعل اسهمه تصعد في هذا الوقت بالذات فهو الفيديو الحدث الذي
يعود الى سنة 2003 حيث تنبأ فيه بقيام ثورات تطيح بالحكام العرب و ترعاه
بشكل خاص الجزيرة اذ يؤكد ان الهدف من قناة الجزيرة هو توجيه الرأي العام
العربي و ذلك باستمالته اولا حيث تتبنى القناة هموم العرب (تغطية حرب غزة
و لبنان و العراق) كي تتمكن من استغلال رصيدها لدى المتابع العربي في
توجيه آراءه